جمال الغيطاني الله يرحمه كان بيقول عن القاهرة الفاطمية والآثار الموجوده فيها ان “كل طوبه وراها حكاية” ومن المعروف ان الغيطاني كان معظم رواياته بيدور في القاهرة الفاطيمة واشهرها كان الزيني بركات، فلو انت مش عارف تخرج تروح فين رمضان فلازم تروح شارع المعز هتلاقي كل حاجه فيها روحانيات وحفلات و شارع المعز مبيعرفش النوم.
مكانه
شارع المعز لدين الله الفاطمي يبدا من باب الفتوح مروراً بمنطقة النحاسين، ثم خان الخليلي، فمنطقة الصاغة و يقطعه شارع جوهر القائد (الموسكي)، و يقطعه شارع الأزهر مروراً بمنطقة الغورية والفحامين، و زقاق المدق والسكرية لينتهي عند باب زويلة.
متحف مفتوح
شارع المعز فيه أكتر من 35 أثر قديم بداية من باب النصر ومنطقة النحاسين واللي فيها مجموعة قلاوون وخانقاة السلطان الظاهر برقوق ومدرسة الناصر محمد بن قلاوون وقاعة محب الدين أبو الطيب وحمام السلطان و متحف النسيج الإسلامي وجامع وسبيل وكتاب سليمان أغا السلحدار .
الروحانيات
من المعروف عن شارع المعز ان في مساجد كتير، وبتتميز بالمعمار الفاطمي اللي لسه محتفظ بتفرده، أشهرها الحاكم بأمر الله ومسجد القمرة ووكالة الغوري وحفلات التنورة وحفلات الإنشاد الديني
خان الخليلي
“الصاغة” ودي منطقة معروف في شارع المعز ، هتروح هناك هتلاقي دهب بكل أشكاله و الاكسسوارات والقماش والعطارين اي حاجه هتلاقيها، وطبعا خان الخليلي والحاجات اليدوي والنحاس
الفيشاوي واللورد
من الحاجات المشهورة في شارع المعز القهاوي اللي هناك، على القهوة هتسمع أغاني أم كلثوم وانت بتشرب شاي بالنعناع ومن أشهر القهاوي هي الفيشاوي واللورد وشارع المعز كل ما هتروحه هتتكشف حاجه جديدة