معظمنا شاف فيلم حرب كرموز بطولة أمير كرارة و تأليف محمد السبكي عن مواجهة البوليس المصري للجيش الإنجيلزي و أعجبنا بشجاعة الشرطة المصرية. طب هتحس بإيه لوعرفت أن القصة دي حقيقية و حصلت فعلا في مواجهة بين 7000 عسكري إنجليزي بدبابات ضد 800  ضابط وعسكري و مساجين مصريين.

أسباب المعركة

الحكاية بدأت بعد ما مصطفي النحاس رئيس وزراء مصر أصدر قرار يوم 8 أكتوبر 1951 بإلغاء “معاهدة 1936” و دي معاهدة بتنص علي تعاون بين مصر و إنجلترا أيامالحرب العالمية الثانية مقابل الإستقلال و معني إلغائها يعني بنقطع علاقات معاهم و كل العمال المصريين و موردين الاكل للمعسكرات مش هيساعدوهم. و كمان أعلن الجهاد المسلحيعني الشعب يقتل العساكر الإنجليز و يفجر المعسكرات.

بداية معركة الإسماعيلية

الجيش الإنجليزي ماسكتش و كان لازم يحافظ علي منطقة القنال عشان قناة السويس تفضل تحت سيطرته خصوصا لما زادت العمليات الفدائية و تفجير المعسكرات. و عشان ينتقموا قرروا يوم الجمعة 25 يناير 1952 الصبح يبعتوا إنذارلقوات البوليسالمصريفيالإسماعيليةأنهم يسلموا أسلحتهمللقواتالإنجليزيةو يسيبوامبنىالمحافظةوالمعسكراتومنمنطقةالقنالبالكامل قبل الغروب يعني مدن القنال (إسماعيلية و بورسعيد و السويس) مش هيكونوا تحت سيطرة مصر.

القوات المصرية رفضت الإنذار و بعتوا لوزير الداخلية “فؤاد سراج الدين” اللي شجعهم علي موقفهم. و عند الغروب 7000 عسكري إنجليزي من كتيبة “لانكشاير” و بدبابات سنتوريون من كتيبة الدبابات الملكية الرابعةوسيارات مدرعة تابعة لسلاح الفرسان الملكي ومدافع من طراز”برن”حاصروا مبني محافظة الإسماعيلية و كان في 800 من البوليس المصري بالبنادق فقط بدون ذخيرة كفاية و معظم العدد كان من المساجيناللي ساعدوا في المقاومة.

بدأ الإنجليز يضربوا بالدبابات و الشرطة المصرية قاومت لمدة ساعتين متواصلين لحدما الذخيرة كلها خلصت و أستشهد 64 فرد و إتصاب 200 (الأرقام مختلفة في عدة مصادر بسبب عدد الضباط اللي اتقتلوا في الثكنات)و إقتحمت القوات الإنجليزية القسم و أستسلم الباقي و إتخدوا أسري. و الجيش الإنجليزي أخترع كذبة بعدها أن في أسلحة كتير في القسم أكتر من المسموح بي و دا كان هيسبب خطر علي الإسماعيلية و صوروا السلاح.

 

أفتكر دايما أن كان في رجالة ماسابوش بلدك للمستعمر و قاوموا و هما عددهم مايجيش ربع عدد العدو و أنهم كانوا أشجع من الأفلام حتي.