لو بتشوف الميك – اب خدعه منهم لينا فهي خدعة مشروعه بتزيد من جمالها او بتظهر أنوثتها وده حقها وغالبا ما بيكون جمالها ده لنفسها مش ليك يعني – زي ماحنا فاهمين – ومش لجذب انتباهك فبلاش تعلق عليهم عدم قدرتك في السيطره علي نفسك؛ انما الراجل بيستخدم في كتير من الأوقات ” الكدب ” لتجميل صورته او الإقاع بفريسته الجديدة، ومع ان الكدب حرام وبيودي النار لكنه مشروع جدا في قاموسنا كرجالة ؛ وعموما احنا – الرجاله – مش واقفين علي الكدب عشان ندخل النار احنا عندنا افعال العن من كده بكتير لكن ما علينا.
أهميه الكدب عند الراجل:

زي ما الميك – اب اللي في شنطتك دايما بيبقي منقذ ليكي في أوقاتك الصعبه والمهمه ، الكدب برضو هو المنقذ والمنجي لينا في أوقاتنا الصعبه وهو السبيل الوحيد لتفادينا الخناقات والصدامات وخروجنا بالسلامه او بأقل الخساير من القفشات اللي بنتقفشها سواء كانت بالبص فقط او بالقول او بالتشات او بالفعل (متلبس ) وكل راجل مننا وشطارته وحظه ونيته السوده.

و زي ما الميك – اب ممكن تداري بيه حاجه مابتحبيهاش في شكلك عشان تظهري أجمل او يبين ملامحك أكتر ؛ اغلبنا برضو بيستخدموا الكدب لتحسين شكلهم ومنظرهم وخصوصا في البدايات .. يمكن عشان كده بتبقي اجمل ؟! الله اعلم.

وهانفترض بسوء نيه ان الميك – اب وسيله منكم للفت أنتبهنا او الأيقاع بينا – مع اني غير مقتنع بالكلام ده تماما- ، فاحنا كمان بنستخدم الكدب للأيقاع بيكم أحيانا او للحفاظ عليكم بعد ما وقعتوا.

هايطلع شخص ذكي يسأل سؤال ذكي زيه : هما الستات مابيكدبوش ؟

طبعا بيكدبوا .. بس الست بتكدب لما انت بتضطرها تكدب وغالبا هتكدب عليك عشان خايفه منك يعني انت السبب لأنك مش عارف تحتويها و بتخوفها منك ؛ او بتكدب عشان ماتجرحش رجولتك او مش عايزه تحسسك بنقص معين عندك او بترفع من روحك المعنويه و ده مجامله اكتر من انه كدب ؛ لكن الراجل بيكدب كنوع من أنواع الصياعه والشاطره وإثبات الذكاء وإدعاء الرجوله مع انه شي ضد الرجوله لو طبقناها بمفوهمها الحقيقي.

وقد يظن الراجل مننا احيانا ان الكدبه دخلت عليها لكنها في حقيقة الأمر بتكون ( كالتها بمزاجها ) ؛ لقد وضع الله جوا الست ” فلتر” بيعدي منه كلامنا و أفعالنا فايختار منهم الحقيقي ويوصل لقلبها و يعدي منه الكدب ويوصل لدماغها وفي حالة انه وصل لدماغها .. ربنا يتولاك ؛ و كأن ربنا كان عارف ان كدبنا هايسود في الأرض ويصبح صفه متأصله فينا فاحب يحميهم مننا.

وقد يحلل الراجل مننا كدبه بكلام شكله من بره حلو زي دي كدبه بيضه ماتضرش حد ؛ أصلي مش عايز ازعلها ؛ أصلي مش عايز مشاكل ؛ أصلي بحبها ؛ لكنه في نهاية الأمر هو – كدب – و كمان الأفعال اللي بيتقال بعدها الكلام ده لا يمكن تكون بدافع الحب او الأحترام او الخوف علي الزعل .. بمعني لا يمكن تخونها و ترجع تقول أصلي بحبها و مش عايز ازعلها .. معرفتكش انا كده يعني ؟! ؛

وأسوء وأخطر أنواع الكدب عند الست و ده لا يمكن تغفرهولك ابدا هو الكدب في مشاعرك و في قانونهم ده فعل عقوبته ( الأعدام ) وغالبا ما هاتعدمك من حياتها اذا اكتشفت انك أرتكبت هذا النوع من الكدب معاها.

القانون في مجتمع الرجال:

في مجتمع الرجاله بنتباهي بل و- بنتفشخر- مين فينا أصيع في الكدب وأشطر في خلق الأعذار وإفتكاس الحوارات واكتر قدره علي اشتغالكم وماهي درجة أجادته لفن ( القرطسه ) واللعب بديله اطول وقت ممكن من غير ما يتكشف ، و الحقيقه ده بيبقي مصدر أعجاب مننا لبعض وغالبا ما بيستفيد منه أصدقائه اللي أقل منه ذكاء او قدره علي الابداع في الكدب او خيالهم ضيق .. ولكن عن تجارب شوفتها بعيني وبدون اثتثناء كانت نهاية من ينكشف كدبهم مأساويه لأنها ببساطه وبمنتهي العدل الألهي مستحيل هتأمنك علي نفسها عشان بتحبك وانت مستعميها وبتخون الأمانه دي وبتكدب وربنا هايسيبها مخدوعه فيك ، وكل ما كانت مدة كدبك أطول كل ما كانت وقعتك أكبر يا حلو.

عزيزتي القارئه..

انا ممكن أقدر انك بتحبيه وبتبلاعيله الظلط والغلط وكل حاجه بيعملها وان قلبك الطيب نقطه ضعفك وانك كان عندك أمل انه يتغير وأديتيله فرصه واتنين وميه وإلف لكن ديل الكلب … وانك بتصبري نفسك بالكام حاجه الحلوه اللي انتي شايفاهم فيه عشان مش قادره تستغني عنه او حتي راضيه بنصيبك وعايزه تعيشي ، كل اعذارك النبيله دي أحترمها وأحترمك ؛ لكن من فضلك ماتبقيش ساذجه لدرجة انك تفتكري انه عمره ما كدب عليكي حتي لو كانت كدبه من ام لون ابيض بتاعت انا في الطريق داخل عليكي وهو لسه نايم في بيتهم ؛ الكدب هو مكياج الراجل .. هو ممكن يحبك من قلبه فعلا ويتوب علي ايديك عن كل حاجه لكن كتير مننا صعب يتوب توبه ناصوحه عن الكدب ؛ في اسوء الظروف لتجميل صورته وليس لخداعك.

أخي الراجل..

أحذر من انها تكتشف كدبك (هي هاتكشفه هاتكتشفه ) ، هو صحيح قلبها ممكن يعطل تشغيل دماغها لفتره لكن شكها فيك كفيل ان يشغلها تاني و يخليها تعرف عنك اللي انت لسه ماتعرفوش عن نفسك ، قدرتهم الرهيبه علي التركيز في التفاصيل هي الحفره اللي انت هاتقع فيها برجليك وهاتقفشك ، ارجوك كل ما تشوف نفسك بقيت شاطر في الكدب عليها واستغلال حبها ودطيبتها وثقتها فيك وبقيت سيباك ومتهيألك انها مش مركزه معاك وبتبلعلك كدبك كله وبتهضمه وبتشرب وراه مياه كمان اعرف ان نهايتك قربت – جدا – وأفتكر ان وقعت الشاطر يا شاطر بألف .. اللهم ما بلغت !

لو عايز تقرا أكتر لراجي دوس هنا