إنك تكون شخص إجتماعي وبتعرف تبني علاقات وصداقات مع الناس، دي ميزة طبعاً محدش يقدر ينكرها، لكن بنلاحظ أن – حتى الشخصيات دي – بتتحول لبطة بلدي أول ما تشوف حد معجبه بيه أو زي ما بنقول (الكراش).

عشان كده النهارده، قررنا في المقال ده أننا نديك سر الخلطه، ونعرفك إزاي تفتح كلام مع الكراش بتاعك من غير ما تضيع فرصة حد أنت معجب به.

اتكلم/ي كلام عام:

من الحاجات التي بتدي مساحة إنك تتعرف على الشخص اللي قدامك من غير ما تضايقه، هو إنك تتكلم كلام عام (خصوصاً لو بنت)؛ يعني مثلاً لو بتشتغل اسألها على طبيعة شغلها ؟ واذا كانت مرتاحة فيه ولا لا، ولو ولد وشيفاه طموح شويتين، إسأليه إيه الهدف اللي نفسك تحققه قدام، وبردو لازم تعرف نفسك، وبلاش أي تفاصيل مالهاش لزمة عن حياتك.

وكمان من الأسئلة اللطيفة اللي بتخرج اللي قدامك من جو الرسميات مثلا أيه أكتر لون بتحبيه ؟ أو الأكلة المفضلة أو أيه أكتر مكان بتحب تروحه وهكذا.

ونصيحة أبعد عن أي أسئلة ممكن تسبب الضيق أو الضغط النفسي للي قدامك، وبلاش بردو كلام في السياسة ارجوك.

مي … أنشف في الفوطة الصغيرة ولا الكبيرة يا مي:

فاكرين مشهد أحمد حلمي ونور في فيلم مطب صناعي، لما كان بيكلمها كل دقيقة يسألها على حاجة ، طبعاَ مش قصدي نعمل كده، بس فكرة ان الطرف التاني يكون ليه رأي في حياتك، وأن رأيه يفرق معاك ده في حد ذاته ممكن يقربكم من بعض.

عشان كده من الحاجات اللي بتجاوب على السؤال الرخم اللي بيدور في نفوخ بعد أول مقابلة واللي هو أكمل الحوار ازاي؟ هو أنك تعرف اللي قدامك أنك يهمك رأيه…. يعني مثلاً محتاج رأيه في حاجة، وخليك ناصح ودور على الحاجات اللي الطرف التاني بيحبها أو عندها خبرة فيها وأنكشه .

وبلاش الأسئلة المغلقة، واللي هي ديماً بتحتاج إجابة مختصرة، وماتنسوش أنكم أصلاً بتدوروا على وسيلة تفتحوا بيها كلام، فمش محتاج النوع ده خالص من الأسئلة.

سيطر على شخصية المفتش كرومبو اللي جواك:

 

من الحاجات المهمة بردو اللي لازم نتكلم عنها هي بلاش أسئلة في الخصوصيات او الأسئلة المعروفة انها بتضايق ناس كتير زي السن ( لو بنت طبعاً هاتضربك) ومرتبك كام، بلاش نحسس الطرف التاني انه CIA، دي كلها من الحاجات اللي بتخلي الشخص اللي قدامك ينفر منك، ويبقى مش عاوز يكمل كلام معاك.

أنا موافق:

هو صحيح انا مش فاهم احنا بنتكلم على ايه .. بس أنا موافق ..

هو ده بالظبط اللي مطلوب منك، يعني لو عاوز تفتح كلام مع الكراش، يبقى لازم تنسى/ي نظرية أنا معترض دي خااالص، لازم اللي قدامك يحس أنكم متوافقين فكرياً، وبالتالي يبدأ يتكلم معاك أكتر؛ لأنه شايف أن دماغه قريبة من دماغك، وده اللي لامؤاخذة بيقولوا عليه “التوفق الفكري” معلش هي الكلمة مكلكعة شوية بس من الحاجات المهمة اللي بتساعدك وتقربك من هدفك.

دور على الحاجات المشتركة:

وكمان لازم تدور على الحاجات المشتركة بينكم، وتبدأ تتكلموا فيها زي السينما والرياضة والحيوانات وغيرها، ولو لقيت الدنيا بيـــس، مفيش مانع أنك تقترح أنكوا تعملوا حاجة من دي سوا.

بلاش تعمل نفسك عميق:

تفتكر لو حد جه يكلمك ولقيتوا بيتكلم عن التنمية الاقتصادية مثلاً .. ايه هيكون رد فعلك؟ ايوه اهو ده بالضبط اللي هايعملوا الكراش بتاعتك لو حبيت تكلمه ودخلتله في المواضيع المكلكعة

أو لو حبيت توصله أنك من كتر حبك في الكتب، بتروح تصيف في مكتبة الإسكندرية مثلاً، خلي دايماً في بالك أن الناس بتحب البساطة، واتعامل على طبيعتك.

من الاخر: لو عاوز تفتح كلام مع الكراش بتاعك خليك على طبيعتك.. أوعي تلبس ماسك على وشك عشان حد، اتكلم من قلبك من غير تفكير ولا حسابات.. واللي طالع من القلب هايوصل للقلب.

كتابة: منى المتيم.