للناس اللي عايشة لوحدها و بتشتكي, صدقوني غير السلبيات اللي ممكن نواجهها لما نعيش لوحدنا – في مميزات كتير برده للوحدة و اللي هانتكلم عن بعضها هنا:
احلي حاجة في الدنيا my own privacy
طب في ايه احلي من ان الواحد عايش في خصوصية كده و بيعمل كل حاجه من غير ما يحس ان في حد فوق راسه…
كام واحد فينا و هو ماسك موبايله لقي راس داخلة في شاشة الموبايل؟ لأ و عادي لما تبصله مش هايتكسف و يعمل نفسه كأنه بيبص علي حاجة تانية,خالص..
كام واحد فينا كان في الحمام و مامته او اخته او حد تاني دخلوا عليه؟ لأ و عادي برده هاياخدوا اللي هما عايزينه من الحمام او اي حاجة تانية و انت اصلا هوا, ده ممكن يعملوا اجتماع و انت جوه, اللي هو ever heard about privacy?
فاحمد ربنا ع النعمة اللي انت فيها
اختيارياتي انا
انت و بس صاحب اختياراتك
مفيش مشاكل علي مين هايتفرج علي ايه, مش هاتبقي مستني فيلم بقالك ستنين و تيجي مامتك تعمل حظر علي الريموت عشان المسلسل التركي.
او مثلا لو انت من الناس اللي بتحب الهدوء – مش هاتكون مضطر تسمع موسيقي الميتال بتاعت اخوك اللي جايبة 16 شارع قدام.
مش هاتبقي خلاص مش قادر تاكل حاجة زيادة من كتر الاكل, و مامتك تحلف عليك لازم تاكل من الكيك اللي عاملاه و تشرب من عصير الكوكتيل الجديد اللي اخترعته, عشان حلفتك بحياتها
مش هاقولك هاتخرج براحتك و ترجع براحتك, لأ – في حاجات اهم تحس بيهم بالحرية
وقت ما عايز تنام هاتنام مش هاتلاقي حد يقولك ايه اللي منيمك دلوقتي – وقت ما تجوع هاتاكل في ساعتها, محدش هايقولك استنني الاكل كمان ساعة.
هاتنام براحتك هو في حرية احلي من كده, كام واحد فينا و هو نايم مامته فتحت الشباك عالاخر؟ ها؟ (ماما انا لسه نايم: اه يا حبيبي ما انا واخده بالي)
عمرك ما هاتدبس في خروجة مع اخواتك الصغيرين – او ولاد اختك, بحجة ان مامتك عايزة تنضف الشقة و لازم تاخد العيال تخرجهم.
فرصتك عشان تطور من نفسك
الوحدة بتديك وقت فراغ اطول, لأن مفيش ناس بتطلب منك حاجة تساعدهم بيها او تشاركهم فيها, فعشان كده لازم تستغل الوقت الفاضي ده فأنك تعمل حاجة مفيدة و تطور من نفسك… ممكن تنمي موهبتك, تلعب رياضة, تاخد كورس, تدرس, تقرا, تتمشي, تروح الجيم و غيرها من الحاجات اللي ممكن نعملها عشان نحول وقت فاضي نتحسر فيه علي وحدتنا, لوقت بنعمل فيه حاجات عشان نبقي احسن
مش هاتحسوا بكم الوقت اللي كنتوا ممكن تستغلوه في حاجات مفيدة, الا لما تلاقي نفسك مع ناس انت ملتزم تشاركهم وقتك… لو وقتك ملكك لوحك حاليا – دي فرصتك عشان تطور من نفسك
ممكن تطلع مشاعرك في اي وقت
لو طالبة معاك تجنن هاتعمل حاجة مجنونة من غير ماتتكسف ان في حد قدامك و متعرفش تطلع اللي جواك..
لو متنرفز هاتطلع نرفزتك في حاجة (مش علي حد) و بكده هاتضمن انك مش هاتجرح حد…
و كمان, كتير مننا طبعا بيكون مضغوط و ساعات بنضايق سواء بسبب او من غير سبب – لما بنكون مع عيلتنا بنبقي مش عايزين نبين مشاعرنا دي و لا حتي نقدر نعيط برغم اننا بنكون علي اخرنا لاننا مش عايزين اللي معانا يحسوا بالذنب, فالوحدة بتساعدك تخرج مشاعرك المكبوتة سواء مشاعر سلبية او ايجابية.
مزاج عالي
الواحد وقت ما يحب يشغل مزيكا و يعمل جو هادي كده و يعمل القهوة اللي بيحبها – مفيش حاجة هاتقف في طريقه
مفيش حد هايقولك انت طافي النور ليه؟ اكيد بتعمل حاجة…
لو عايزة تنزلي لبسك كله و تجربي طقم طقم – محدش هايقولك شيلي هدومك
لو زهقانة و طقت في دماغك تعملي ايروبكس, محدش هايقلق عليكي و يقول “مالها هي اتجننت؟”
عايزة تنزلي تجيبيلك علبة ايس كريم عملاقة و تنقضي عليها لوحدك – محدش هايشاركك
مش عايز ترد علي التليفون, مش هاترد – محدش هايقولك “ارد انا؟” او “مبترودش ليه؟ اكيد في حاجة؟”
اين اشيائي
عمرك ما هاتحط حاجة في مكان و ماتلاقيهاش – حطيت ساعتك في الميكرويف هاترجع تلاقيها مكانها, حطيت بقية السندويتش علي الكومودينو هاترجع تلاقيه مكانه…
جاية من خروجة شوبنج و حاطة لبسك الجديد علي الكنبة, هاتنامي و تصحي تلاقيه مكانه.
علي عكس طبعا اللخبطة اللي بتحصلنا لما مكان الحاجات يتغير فجأه – اه طبعا ساعات كتير (ان مكنش غاليا) تغير اماكن الحاجة بتاعاتك بيبقي بهدف النظام – بس اكيد كل واحد جواه نظام مختلف عن التاني
مفيش انتقاد
من المميزات العظيمة للعيشة لوحدك, ان محدش بينتقدك, محدش بينتقد شكلك و لبسك او اي حاجة تانية…
مش هاتسمع “انت عامل شعرك كده ليه” – او “ايه اللي انت لابسه ده”
مفيش “صاحبك ده مش عاجبني” – “دقنك طولت و شكلها وحش”