ايه في الدنيا أسوأ انك تقعد في البيت من غير شغل؟
الإجابة: إن القدر يضطرك تشتغل مع الإكس بتاعك.. معروفة.
بتبقى حقيقي مأساة. سواء كانت العلاقة إنتهت وأنتوا علاقتكم كويس وبتضحكوا على نفسكم وقالين أنكم أصدقاء. أو لو العلاقة إنتهت بشتيمة وقلة أدب وإنتقام وكلاب ويلف وكده.. في الحالتين في حاجات كده كده هتحصل لو الظروف فرضت عليك تشتغل مع الـ Ex بتاعك والحاجات دي هي :
-
مش عايزين قلق في القعدة
في الطبيعي اصلا وانت رايح أي شغل جديد بتبقى متوتر خلقة ويعلم بحالك ربنا. فتخيل بقى كمان إنك في أول يوم شغل هتلاقي في وشك الشخص اللي عشت معاه قصة حب طويلة. وممكن جدا يكون عذبك وتعبك في حياتك وخلاك تنهار. أو الأسوأ انك تكون انت اللي كنت زبالة معاك فيبقى توتر وإحساس بالذنب وخدلك بتاع شهر على ما تعرف تركز في الشغل اساسا وطبيعي جداً التوتر ده هيطلع منك مواقف هبلة كتير جداً ومنه هو كمان.
-
منافسة غير شريفة
طبعاً تبقى ساذجة/ ساذج لو تخيلت أن التوتر ده أكبر مشكلة. يؤسفني أني اقولك انه مجرد البداية. وخاصة لو كنت الطرف الظالم في العلاقة – على الاقل من وجهة نظر الطرف التاني- فأكيد هيبتدي يدبر لك مكايد. وعشان نكون أكثر صراحة مع بعض. كل حد اصلا بيخرج من علاقة بيكون شايف نفسه الضحية حتى لو كان هو سبب المصايب كلها. فلازم تكون مستعد لأول أسفين هيفقعوا فيك الإكس عشان ينتقم لقلبه ويشفى غليله
-
المؤامرة الكونية الكاملة
هيكون حظك سيء للغاية لو كان الإكس مش بس معاك في الشغل. لأ ده كمان مديرك. وفي الحالة دي أحب أقولك أن لو في أيدك انك تسيب الشغل وتروح شغل تاني يكون ارحم لك بكتير ياما هتشهد مشاهد وأحداث اغريقية أنت في غنى عنها ومن الاخر لازم تكون صريح مع نفسك انت مش في وضع يسمح ليك بالانتصار. انما بقى لو كان الشغل ده هو المتاح الوحيد بالنسبة بالنسبة. فكل يوم وانت خارج احضن امك وبوس اخوك الصغير وخليهم يدعوا لك .
-
ماتفرحش أوي