ساعات قليلة ويهل علينا عيد الاضحى المبارك، كل سنة وانتوا كلكوا طيبين، وطبعاً كلنا عارفين ان يوم الوقفة بالنسبة للبنات اكيد مختلف تماماً عن يوم الوقفة بالنسبة للولاد، مش بس عشان هما بيخرجوا ويتفسخوا واحنا بنقضيها تنضيف وتنفيض سجاجيد وغسيل ستاير ومسح ارضيات وبس، لا ابسليوتلي احنا مش حقودين خالص، لكن لان حقيقي تفاصيل اليوم ده بالنسبة للبنات بتبقي عبارة عن مشاهد ثابتة بنشوفها كل سنة، مبتتغيرش مهما اتغيرت الحياة حوالينا بكل تفاصيلها، ومهما قعدنا نقول ان مظاهر العيد اختفت واننا مبقيناش نحس بيه، هيفضلوا المشاهد دي هي مشاهد الاستعداد للعيد عند كتير من البنات، لو مش كلهم.

1-تنضيفة العيد

في الوقت اللي فيه الرجالة بيبقوا قاعدين بيفكروا وبيظبطوا هيقضوا ليلة الوقفة ازاي وهيسهروا فين ومع مين، البنات ياعيني بيبقوا طالع عينهم في التنضيف وقلب الشقة عاليها واطيها كانها اول واخر تنضيفة،وكان الشقة عمرها ما اتنضفت قبل كدة، وده طبعا عشان زيارات العيد اللي مبتخلصش.

2-الكوافير والبيوتي سنتر

بعد بقي ما البنات بيخلصوا تنضيف البيت والبهدلة اللي اتبهدلوها في الكنس والمسح والترويق، اول حاجة بيفكروا فيها هي “الكوافير” او “البيوتي سنتر”، فا يروحوا نازلين عشان يصبغوا ويفردوا ويعملوا شعرهم، طبعا غير الباديكير والمانيكير والذي منه، ويستعدوا بقي لاستقبال العيد على نضافة.

3-العيد احلى مع حبيبي

يبدأوا بقي بعد كدة يهنوا الناس على الفيسبوك بالعيد وطبعاً مش محتاجة اقولوا على صور  اللي بتحطها كل واحدة مرتبطة او متجوزة جديد عشان تغيظ بيها باقي البنات السينجل، واللي من عينة “العيد احلى مع حبيبي” او “اول عيد مع خطيبي/جوزي”، وهكذا.

4-العيدية

وطبعا نيجي بقي للحظة الاهم بالنسبة لكل البنات وهي “العيدية” فا تلاقيها بدات تفكر حبيبها او جوزها او حتى باباها واخواتها بالعيدية عشان يجهزوها، وطبعا كل سنة بتقليعة جديدة، مرة يحطوها في بوكس ومرة يلفوها على شيكولاتة، اما السنادي فا الموضوع اتغير وبقت العيدية متنفعش من غير الدبدوب اللي على شكل “خاروف” عشان تتمنظر بيه قدام صحابها.

5-سيلفي صلاة العيد

واخيرا بقي يجي وقت الصلاة، واللي كتير من البنات بيعتبروه اصلا “خروجة”،فا يبدأوا يجهزوا ويتشيكوا ويحطوا ال”full makeup” ويضربوا الإسدال الجديد او العباية وينزلوا عشان يتفرجوا على الناس ويتمشوا في الشوارع ويتصروا “سيلفي” والناس بتصلي وراهم، وبعد كدة يروحوا ومش مهم حتى يصلوا، المهم الصورة.