بابلو اسكوبار هذا الفلاح الكولومبي البسيط من برج القوس الذي تحول الي أشهر تاجر مخدرات في العالم و سابع أغني رجل في العالم لدرجة أنه كان يخسرالملايين بسبب أكل الفئران لأمواله و أنه كان يصرف 20 ألف دولار على أساتك مطاطية لكي يربط ملياراته ! وانه في يوم أشعل المدفأة بأحراق 3 ملايين دولار لأن أبنته شعرت بالبرد ! , رحلة كفاح في عالم المخدرات و الجريمة و القتل حتى نهايته وهو مقتولاً علي يد الشرطة الكولومبية و مكتب مكافحة المخدرات الأمريكي .
ولكن هذا مجرد وجه واحد لبابلو اسكوبارالذي يملك أوجه متعددة تجعل أي شاب مصري يتمنى أن يكون بابلو ايميليو اسكوبار جيفيريا !
مجنون كرة قدم
أحنا كمصريين مجانين كرة قدم فينا الأهلاوي والزملكاوي والأتحادوي والأسمعيلاوي وغيره من الأندية التي لها مشجعين متعصبين؛ بس لو أنت بابلو اسكوبار الوضع هيختلف لأنك وقتها هتشتري النادي الذي تشجعه وهتبقى متعصب له ومن حقك طبعاً؛ فقد أشترى اسكوبار نادي ” أتليتكو ناسيونال ” نادي مدينته وقام بتمويله وقد حقق النادي أفضل نتائج في ظل تمويل اسكوبار؛ حتى أن بابلو عند دفنه قد تكفن بعلم نادي أتليتكو ناسيونال !
الآولوية الأولى للعائلة
بالرغم من الجبروت الذي أشتهر به إلا أنه كان رجل عائلي من الطراز الأول؛ أمن و رفاهية عائلته كانت أهم آولوياته وكان يحرص على تناول الطعام معاهم والأحتفال بالأعياد بالرغم من الضغوط الشديدة التي يتعرض لها في عمله كتاجر مخدرات وهنا نتذكر مفهوم الرجولة عند الفنان أحمد ماهر ” الراجل مش بس بكلمته .. الراجل برعايته لبيته وأسرته ” .
الفلوس مش كل حاجة
زي ما أحنا عارفين أن الرجل دا حرق 3 مليون دولار عشان يدفي بنته البردانة؛ وكان بيجيب أساتك لربط الفلوس وكان بيشتري أراضي عشان بدفن فيها الفلوس وتأكل منها الفيران بالملايين؛ بس طبعاً دا مش سبب يخليك نفسك تبقى بابلو اسكوبار لأن الفلوس مش كل حاجة والأهم رضى الوالدين !
قلب ميت و مش بيخاف
من علامة الجدعنة لآي رجل أو ست مصرية أن يكون صاحب/ة قلب ميت وسالك ومش بيخاف من حاجة مثل الحكومة علي سبيل المثال؛ وبابلو اسكوبار كان قلب ميت صحيح كان يفاوض الحكومة ومحدش يقدر يدوس له على طرف لدرجة أنه كان بيهدد رئيس الجمهورية ! بتاع كولومبيا طبعاً .
رومانسي و بيحب الحب
مش معنى أنه تاجر مخدرات أنه قلب ميت خاصة تجاة المرأة بالعكس دا كان بيحب زوجته ” ماريا ” لدرجة الجنون حتى عند خيانتها كان يكن لها الأحترام ولا يسمح لمن يخونها معهن أن يقلل من أحترامها أمامه وكان يحرص على مداعبتها ومغازلاته طوال الوقت فقد كان عاشق حقيقي لزوجته .
صاحب صاحبه
بالرغم من أن الفكرة العامة عن تاجر المخدرات أنه ليس له عزيز ألا أن بابلو اسكوبار كان يقدر قيمة الصداقة زينا كمصريين وخير دليل على ذلك هو ظهور شخصية في مسلسل ” ناركوس “وهو ” جوستافو جيفيريا ” أبن عمه ورفيق رحلة كفاحه من البداية فـ لقطات الثنائي وهم يشربون المارجوانا أو يخططون لمصيبة جديدة تجعل بابلو يظهر كشخصية مصرية أصيلة تقدر الصحاب الجدعان .
عارف مصلحته كويس
يبدو أن بابلو أسكوبار قد قهم هذة الحكمة الشعبية القائلة ” عم عشم مات والدني خد وهات ” قبل آي سائق ميكروباص أو توكتوك فقد كان مفاوض جيد و تاجر ممتاز يعرف متى يشد الحبل و متى يرخيه ليحصل فى النهاية على صفقة جيدة سواء مع الحكومة أو تجار مخدرات !
رايق و صاحب مزاج
دي بقى أفضل ميزة عند بابلو و هي أنه رايق وبيحب يدلع نفسه ويدلع اللي حواليه لدرجة أنه لما قرر يسلم نفسه بنى سجن خاص فيه ملعب كورة وجاكوزي وكان بيجيله أستاكوزا طازة داخل السجن و كان بيدخل مخدرات لرجالته داخل السجن و كل واحد حسب دماغه و هو كصاحب مزاج كان بيزرع الماريجونا في بلكونة غرفتة بالسجن ! شفت روقان أكتر من كدا !
