الأحد اللي فات، كلنا شوفنا مقاطع من لقاء الأمير هاري وميجان ماركل مع أوبرا. واللي اعتبره الأمير وزوجته فرصتهم لتوضيح كل شئ شافوه من أول جوازهم ولغاية ما قرروا ينفصلوا عن العيلة الملكية الإنجليزية بشكل نهائي ورسمي. 

يا ترى ايه اللي وصل الموضوع لكدة؟ وهل كل ده بسبب كره هاري لعيلته واتهامه ليهم بقتل والدته ولا في أسباب تانية؟ طيب ليه الناس بتهاجم ميجان بشكل كبير وغريب وكأن هي السبب؟ 

تعالوا نرتب الأحداث من البداية ونحاول نجمع صورة أحسن عن الموضوع…

الأمير فقد أمه وهو عنده ١٢ سنة بس. كان مضطر يعيش مع الناس اللي الصحافة والإعلام كلهم اتهموهم بقتل الأميرة ديانا (مفيش إثبات لغاية دلوقتي) في مراهقته كان شخصية متمردة ودايمًا غضبان جدًا وده كان واضح فى كذا واقعة (مخدرات، صور..غيره) موجودين عالإنترنت.

بعدها هاري كبر شوية وأرتبط ببنت اسمها “تشيلسي ديڤي” لمدة ٧ سنين وحاول يتجوزها فعلاً بس هي رفضت لأنها شافت الحياة الملكية بكل ضغوطاتها ومشاكلها وقلة الخصوصية فيها وقررت انها متناسبهاش.

-بعد كام سنة، قابل هاري ميجان من خلال صحاب مشتركيين مابينهم وفعلاً

حبوا بعض من أول مرة. وبعد كام شهر اتخطبوا. بس ساعتها بقى الحرب بدأت. طبعًا الإعلام بدأ ينتقد شكلها، بشرتها، لبسها. حتى حقيقة انها اكبر في السن من هاري وكانت متجوزة قبل كده.  

القصر معلقش على الموضوع بس كان في اقاويل كتير إن العيلة كلها رفضت الجوازة. بس لما أصر الأمير، الملكة اشترطت أن ميجان بس تغير ديانتها البروتستانتية وتبقى أنجليكيه وحصل.

ايه اللي حصل من ساعة الزفاف الملكي في ال٢٠١٨ ولغاية النهاردة في ٢٠٢١؟

لأسباب غير معروفة بالظبط، العلاقة ما بين هاري وأخوه الكبير ويليام بدأت تتوتر وفي تصريح لهاري في ٢٠١٩ قال ان علاقته بأخوه مبقتش قوية زي الأول وأنهم اختاروا طرق مختلفة. 

وبالتالي، العلاقة بين ميجان وكايت ميدلتون زوجة ويليام كمان بدأت تتوتر. وساعتها طلع الخبر الشهير بأن ميجان هي السبب في عياط الأميرة كايت في واحدة من المناسبات الرسمية. وده اللي نفيته ميجان مع أوبرا في الأنترڤيو اللي بيتعرض دلوقتي!

بس المشكلة مكانتش بين الأخوات بس، الناس لاحظت ان هاري وميجان دايمًا مش موجودين في معظم الاحتفالات الرسمية للقصر وناس تانية قالت ان محدش كان بيعزمهم على المناسبات دي، ولما كانوا بيروحوا كان بيكون في برود وتجاهل غريب جدًا من العيلة كلها تجاه ميجان. وده اللي وصفته بشكل مباشر ب “البرود البريطاني” 

ساعتها بردو حادثة الكريسماس الشهيرة لما الزوجين رفضوا يحتفلوا مع الأسرة الملكية وساعتها يقال ان الملكة غضبت جدًا وبعتت إبنها تشارلز يبلغ هاري إنه مبقاش جزء من الأسرة الملكية وانه أمير بشكل “صوري” بس.

في الوقت ده ميجان كانت بتتعامل مع حادثة فقدانها لجنين ومع كل المشاكل التانية دي وده-على حسب كلامها- خلاها تدخل حالة إكتئاب سيئة جدًا. ولما هاري لاحظ ده بدأ يحس إن التاريخ يعيد نفسه وإن نهايتها ممكن تبقى نفس نهاية الأميرة ديانا وقرروا ينسحبوا رسيمًا من الحكم وينفصلوا بشكل تام عن الأسرة المالكة في ٨ يناير ٢٠٢٠. 

رسميًا، الملكة والقصر أعلنوا حزنهم للخبر بس كملوا يبتزوا الزوجين بشكل غير مباشر. ازاي؟ زي ان الصحف الكبيرة اللي معروف انها بتاخد أوامرها من القصر كانت فاتحة النار على هاري وميجان. وغير كمان أنهم قطعوا عنهم كل الدخل المالي اللي المفروض إنه من حق الأمير.

ولما أعلنوا عن ظهورهم مع أوبرا وينفري لتوضيح كل الحقايق وعشان ياخدوا فرصتهم يردوا على الناس والإعلام، بدأ القصر ياخد إحتياطاته وبدأوا هما الهجوم. ازاي؟

في نفس الأسبوع اللي أوبرا أعلنت فيه عن اللقاء،  قصر كينجستون أصدر بيان رسمي ببداية فتح تحقيقات في كلام بعد عمال القصر اللي بيتهموا فيه ميجان بإسائة التعامل معاهم وكل الصحف طبعًا ما صدقت وبدأت تقول عليها “متنمرة” 

أما بالنسبة للأنترڤيو، ده رد مباشر من الأمير السابق وزوجته على كل المزاعم دي. السؤال هنا..مين الصح؟ هل ميجان سيئة كدة وبتستغل جوزها وهي اللي حرضته عشان يبعد عن عيلته؟ ولا هل فعلاً تصرفات العيلة الملكية دفعتها لكدة؟ 

رأيكوا ايه؟