لو أنت موجود على السوشيال ميديا بأي شكل من الأشكال فأنت أكيد خدت بالك إن أي شحص بيتوتي شوية بيتقال عليه إنطوائي، ودي طبعًا حاجة ملهاش أي أساس من الصحة — ساعات الناس دي بتحب قعدة البيت بس مش أكتر، بس ده مايمنعش إن في ناس بتفضل إنها تتجنب الحياة الإجتماعية علشان بتتوتر… وده مش أي توتر عادي على فكرة، ده بيبقى توتر بيسيطر على الشخص لدرجة إنه مش بيعرف يتعامل
لو أنت من الناس دي يبقى أنت أكيد متخيل كمية التوتر اللي بتواجهك وهتواجهك، ولو أنت تمام وعادي ماعندكش توتر إجتماعي يبقى ممكن يكون عندك فضول تعرف — في الحالتين إحنا هنقولك أهم المشاكل اللي هتقف في طريقك
بتحس إنك بارد
ساعات بتكون قاعد في أمان الله مع ناس، وبعد ما تكون خلاص عملت حسابك وجمعت طاقتك للخروجة والدنيا بتعدي عادي وكله بيبقى تمام هتلاقي نفسك قاعد لوحدك شوية وهتكتشف إنك كنت بارد أوي في الخروجة، مشكلة الإحساس ده إنه مش هيمشي، طول ما أنت قاعد هتكون حاسس إنك مش عارف تعمل حاجة، مش عارف تهزر ومش عارف تسيب نفسك وتتبسط وكل حاجة بتعملها هتكون مفكر فيها 100 مرة قبل ما تعملها…وده إحساس مطول معاك للأسف
هتكون فاكر إن الناس كلها بتكرهك
طيب دلوقتي انت شايف إنك بارد وطول الوقت الناس بتقولك إنك تنك وعدو العشرية فالطبيعي إن أول حاجة هتيجي في بالك إن أكيد أكيد الناس كلها بتكرهك ومش طايقة تشوف وشك،…حتى لو الناس عادي جدًا معاك بس أنت طول الوقت هتقعد تفكر إنهم بيجاملوك (أو بينافقوك، على حسب بردوا) وإنهم مش طايقينك ولو عليهم هيطردوك من حياتهم
الأوفر ثينكنج إحتمال يجيب أجلك
فاكر الخروجات اللطيفة اللي قولنالك عليها من شوية؟ طيب دلوقتي لطافة الخروجات دي بتختفي بالظبط أول ما تروح علشان انت بكل بساطة هتكره اليوم من أوله لآخره علشان تحلل كل كبيرة وصغيرة وكل حاجة حصلت وهتلاقي نفسك مع الوقت بتألف سيناريوهات علشان تحللها، بص الحوار كبير أوي وعمرك ما هتخلص منه بس مع الوقت هيبقى جزء من الروتين بتاعك عادي
هتكتشف إنك بتحبس نفسك فالحمام كتير أوي
ومش شرط الحمام بس، اللي هيحصل إنك هتحبس نفسك كده كل كام فترة فالخروجة يا في الحمام أو هتعمل نفسك بتشرب سيجارة أو أي حاجة علشان بس تاخد بريك وترجع لنفسك تاني — يا صباح التوتر اللي بين الشوطين بقى
دايمًا حاسس إن هيجيلك سكتة قلبية
من فوائد التوتر الإجتماعي هي أنك بتحسب كل حاجة عايز تقولها قبل ما تقولها 100 مرة بس الفايدة دي بتتقلب للعنة علشان حرفيًا أي حاجة هتقولها هتحس إن قلبك شغال إكستريم وإحتمال من كتر التوتر يقف، تخيل الفرهدة بس و ولله البشرية هتصعب عليك
