كتابة: ندى عرفة

“أيــــــــــــــــــــــــوة يا باشــــــــا…إرجع يا باشا..”

بمجرد ما تتشك وتفكر تفتح عربيتك هتسمع هذا النداء، إنه كائن “السايس” اللي بينشط طرديا مع صوت موتور أي عربية صاحبها اختشى على دمه وركبها من غير ما يستأذنه.

الحقيقة حاولنا كتير نفهم هو بيكون فين وبيظهر منين ملقناش أي إجابات مقنعة غير إنه يا حاضن شكمان العربية يا نايم تحتها لحد ما أنت تيجي.

بس بعد ما بدأت أحس إني بخمس في مرتبي مع السايس، وإن أي حد مزنوق في فلوس بقى بيقف جنب أي صف عربيات ساعة علشان يعمله قرشين، قررت أعمل دراسات وخطط مكثفة نهرب بيها ونضحك في نفس الوقت، لحد ما توصلت للـ 3 طرق اللذيذة دي:

مـــــــــــات!

أنا كنت ماشية في حالي لقيت السايس في وشي مستنيني عند العربية، قررت أفضل متنحة كأن عندي صدمة عصبية “اللي هو مبرقة كده ومش ببربش ” لما أشوف هيحصل إيه..

أول ما قالي حاسبيني يا “مووودام” من حرقة الدم لقيت نفسي بصاله ولسه مبرقه وبقوله “مـــات! ده كان لسه معايا…مــــات!” وقومت واخده بعضي وماشية كأني إتهبلت وبكلم نفسي..

النتيجة: سكت بس وشه كان بيقول “ياكش تحصليه يا بعيدة”.

ورا العربية دي بسرعة!

طبعا مينفعش نبقى جيل متربى على الأفلام العربي ومنطلعش منها بأي سبوبة،

لما تكوني رايحة على العربية ومعاكي واحدة صاحبتك وتلاقي السايس واقف، إستني أول عربية تعدي من قدامه وكأن سلك كهرباء مسك فيكي وإجري على العربية وقولي “شوفتوااااااا معاهااااااااااااااا، شوفتوا يا حناااااان، الواطـــــــــــي، وربناااا لأجيبـــــــــــــــه وأفضحه” وهوبا تطلعي أمريكاني بالعربية تعميـــه من التراب مش عايزاه يشوفك أصلا بعدها..

النتيجة: بفشل فشــــــــــل ذريع لعدم صمودي 5 ثواني من غير ما أضحك في وش اللي معايا، بس لو معاكي واحدة صاحبتك نادية الجندي في نفسها هتبهرونا!

طـــلقني!

من أكتر الطرق المسلية والمضحكة اللي جربتها في حياتي، كنت نازلة وشايلة بلاوى على قلبي ولسه بفتح باب العربية لقيته جاي يجري عليا كأني سرقت كليته، مسكت الموبايل وبأعلى صوت” هــــو كــــــــــــده! أنا مش بتهدد يا شريف وخالي حسين لسه على وش الدنيا هيجبلي حقي وهيحبـســــــــك، طلقـــــــــــني وخليـــــــك راجل”

النتيجة: فضل باصصلي من على بُعد 3 متر وخايف يجي جنبي لحسن أحبسه مع شريف 😀

وجاري البحث عن المزيد..