بعيدا عن جو الصعبانيات، والدموع، والاكتئاب بتاع أمينة رزق اللي عيشتنا فيه سنين طويلة، وجو ان الأم بتضحي عمال علي بطال، بسبب ومن غير سبب، احنا عامة كنا محتاجين نطلع من جو الحزن ده بأي شكل، في السينما المصرية، أدوار الام عامة مش بالتنوع الخرافي اللي تخلي أي ممثلة تأديه، بل الدور كان كليشيه لدرجة انهم جابو تلات ممثلات عملو دور الأم لحد ما ماتوا “فردوس محمد، عزيزة حلمي، أمينة رزق” وبعد كدة غيروهم، وهلم جرا..
النهاردة انا جيتلكم بنوع مختلف من الأمهات، امهات روشة كدة ملهاش دعوة بالاكتئاب ده، أم دمها خفيف، بتحارب عشان حقها وحق عيالها، أم كدة تبقي عاوز تنط فالشاشة تخليها تاخدها ف حضنك..!
-
استفتاح “عودة الندلة”
زي ما بلال فضل كتب شخصية استفتاح في الفيلم، سجينة سابقة، حرامية تايبة، بتطلع م السجن بتلاقي جوزها بقي رجل أعمال، وابنها بقي ابن واحدة تانية، برغم الاغراءات الكتير اللي هي اتعرضت ليها، متنازلتش عن ابنها ولو للحظة واحدة، وفضلت تحارب علي كل الجبهات علشان يعرف انها أمه الحقيقية، استفتاح مثال للأم المصرية اللي مفيش حاجة بتقف قصادها، وممكن تاخدها معاك وانت رايح تشتري هدوم عشان تفاصل
-
مني “امبراطورية ميم”
فاتن حمامة قامت بدور الأم كتير اوي، يمكن قامت بيه من قبل ما سنها أصلا يسمحلها انها تخلف شاب أو شابة كبار، لكن أبرز مرة تقريبا قامت فيها بدور الأم كان ف فيلم “امبراطورية ميم”، قامت بدور أم لسبع أولاد، اساميهم كلها بتبدأ بحرف الميم، الأم دي أولادها بيعملو عليها ثورة، وبيطالبو بتطبيق النظام الديمقراطي، لا اعترضت، ولا زعقت وشتمت، ولا رفعت شبشب، سابت كل واحد يعمل اللي هو عاوزه، وف النهاية هي اللي كسبت الانتخابات
-
انشراح “عريس من جهة أمنية”
مين فينا متمناش ان “لبلبة” ف فيلم “عريس من جهة أمنية” تبقي أمه؟ اناعن نفسي، بتمني أنام وأصحي ألاقي انشراح دي أمي، أكيد حاجات كتير كانت هتتغير ف حياتي..
انشراح ست دوغري، مبتحبش الحال المايل، مبتحبش اللف والدوران، عنيدة، مقاتلة، بتحارب كل الظروف، ومبتتكسفش من حد، ولما بتلاقي حد أعور بتقوله انت اعور ف عينه، انشراح كانت دعم قوي لابنها قصاد حماه الرخم، وكانت ف النهاية بونبوناية الفيلم..
ونسيبكم في النهاية مع أيقونة الفيلم “أيوة استعبطي ياختي استعبطي”
-
عيدة “فتاة المصنع”
سيدة الحواري الشعبية، ملكة دار السلام المتوجة سلوي خطاب، أجمل دور أم قامت بيه تقريبا كان دورها كأم لياسمين رئيس في فيلم “فتاة المصنع”، عيدة ست أصيلة، حاربت واتجوزت بعد موت أبو بنتها من واحد، يمكن أصغر منها، مهتمة بأنوثتها، لسانها مبرد، سايبة الحرية لبناتها، ومع ذلك بتحرص عليهم وبتحاسبهم بحزم، ولما حست بخطر ناحية بنتها، مترددتش انها تعور جوزها بسكينة عشان يبعد عنها.
عيدة ست قوية، بتشتغل، ليها مصدر دخل ومش محتاجة الراجل ف حياتها، لكن مع ذلك بتعامل جوزها معاملة عظيمة، وبتكرمه وبتحضنه، وحنينة وليها أنياب ف الوقت ذاته، عيدة كويسة، خليكو زي عيدة
-
فاطنة تعلبة “الوتد”