“لن أعيش في جلباب أبي” المسلسل التسعيناتي اللي متاخدة عن رواية لإحسان عبد القدوس وبطولة الثنائي نور الشريف، وعبلة كامل، المسلسل في وقتها حقق نجاح مبهر ولسه مستمر في نجاحه لحد الآن، ولكن مؤخرا بدأت السوشيال ميديا تستخدم المسلسل كوميكس، بس الحقيقة ان المسلسل ده وقعي جدا ودخل البيوت بكل سهولة لانه اتكلم عن مشاكل بتواجهم رغم ان المسلسل بيدور عن رجل أعمال بدأ من تحت الصفر، ولكن الملفت هو قصة الحب بين عبد الغفور وفاطمة، قصة حب واقعية جدا وتعتبر من أفضل قصص الحب اللي اتعملت في الدراما.
فلو انت او انتي عايزين تعرفوا ليه قصة حب عبد الغفور البرعي وفاطمة من أفضل قصص الحب، دي الأسباب اللي أدت لنجاح واستمرار العلاقة
الحب من اول نظرة
في الحلقات الأولي من المسلسل، مع وصول عبد الغفور البرعي لوكالة البلح،وفي أثناء رحلة البحث عن الحاج إبراهيم سردينة وأكل العيش، بيقابل “فاطنة كشري” وبتلاقي العيون والنظرات وتبدأ قصة الحب من أول ملعقة من الطبق الكشري اللي من عمايل إيدها.
السند
بعد جوازهم بكام الشهر، قرر عبد الغفور انه يتوسع في تجارته ويشتري المحل اللي هيبدا من خلاله ينتشر ويدخل مزدادات ويحط نفسه في مصاف كبار التجار، ولقلة الفلوس اللي معه قررت “فاطمة” انها تساعده وتبيع كل دهبها
الإهتمام
في وسط انشغال عبد الغفور في تكوين ثرواته وترسيخ اسمه بين البياعين في وكالة البلح إلا اهتمامه بالبيت والعيال مقالش، كان بيتغدى معاهم كان بيعرف أخبارهم من أمهم، بناته كانت بتحكي له على اصحابها. Nick names اللي كانت بتتطلع عليهم
الدلع
وسط الزعل والخناق، كان بيلاقي الطريقة المناسبة عشان يصالحها، لما بناتها اتجوزوا قالها انها اصغر من بناتها وانها بتحلوا أكتر، وفي الحلقات الأخيرة لما بدأت تغيرعليه من السكرتيرة الجديدة الصغيرة، صالحها وفكرها بأول طبق كشري طلبه منها.
Supporter
لما عبد الوهاب ونظيرة قرروا انهم يكونوا ليهم شخصيات المستقلة بعيدا عن والدهم صاحب المال والكلمة الأولي في البيت، ساعدهم بالمال وساندهم في قرارات السفر والتعليم في الجامعات الخاصة.
التفاهم
فاطمة كانت مثال للزوجة المصرية الذكية اللي بتحسس شريكها انه دايما “صح” وقراراته واجبة النفاذ وبتعرف تستوعبه وقت غضبه، وكانت برضه بتعرف تمشي امورها وكلامها في الأخر.
فالنهاية اللي بيخلي طعم لاي علاقة هو التفاصيل اللي زي اللي اتقالت فوق مش مجرد كلام حلو او خروجة فالفلانتين لان الحب اكبر من كده بكتير
