كثير من النساء و البنات المصريات لا تفهم و لا تتفهم علاقة الصداقة بين الرجال و بعضهم ! , بل أن الآمر قد يتطور و تشعر المرأة بالغيرة من هذا الصديق ” الذكر ” ! إذا كنتى غير مقتنعة عزيزتىالمصرية يمكنك ببساطة النظر حولك , كم من الرجال بعد الزواج ينقطعون عن مقابلة أصدقائهم يشكل تدريجي أو مفاجئ و يكون السبب دائماً مشاغل الحياة و متطلبتها , ولكن الحقيقي أن الزوجة تعتقد أن هؤلاء الأصدقاء – خاصة لو غير متزوجون – خطر على زوجها فهي التى تمتلكه الآن و ليس أصدقائه ! أما لو كان أصدقائه متزجون فتتم اللقاءات بالزوجات و ليس لقاءات منفردة ! , الحقيقةً هي ان المرأة لا تفهم طبيعة العلاقة بين الرجال و أنها مختلفة تماماً عن طبيعة علاقة المرأة بصديقاتها على الرغم من أن علاقة الرجال تبدو من مظهرها الخارجي تافه وسطحي حيث أنهم يتجمعون للجلوس على المقهى و مشاهدة المباريات أو لعب الشطرنج و لكن هذا النوع من العلاقات محمل بكثير من القيم المثالية التى مهما حاولات جاهدة أن تكوني جزء خاص منها لا تعوضها عن علاقة الصداقة بين رجلك و صاحبه!
من الصعب أن يزعل رجل من رجل بجد !
لن أقول مستحيل و لكنه من الصعب جداً أن يزعل رجل من صديقة الرجل زعل حقيقي مهما كانت أفعاله , أرجوكي لا تقارني نفسك و فألمرأة عندها قدرة خارقى لكي تغضب الرجل 100 مرة فى اليوم من أبسط التفاصيل حتى أعقدها , فحين أن الرجال تتعامل مع الأمور ببساطة وتترفع عن هذة التفاصيل حتى المعقد منها , ولكن عندما يغضب الرجل من صديقه فهو آمر بالغ الأهمية و يكون صديقه خذله أو تسبب له بجرح نفسي لا يغتفر .
الرجال غير مطالبون بالأفصاح عن مشاعرهم لبعضهم البعض
الرجال لا يفصحون بحبه وتقدريهم لبعض قد يرجع الآمر الى الطبيعة الفظة للرجال المصريين فى تعاملتهم أو لأن الرجال كائنات غير رومانسية أو بسبب ” رهاب المثلية ” أو جينات داخلية للرجل تمنعه من المديح المبالغ له في صديقة على عكس المرأة التى تريد من الرجل الإفصاح عن حبه في كل دقيقة و هو ما يجعله يشعر بأنه مطالب بشئ في كل لحظة يقضيها مع المرأة بعكس الوقت الذي يمضيه مع صديقة فهو لا يشعر انه مطالب بشئ سوا الأستمتاع بالوقت !
لا يوجد تحفظ بين الرجال
يمكن للرجال الحديث فى آي موضوع دون أن يساء فهمه ! , يمكن للرجال أطلاق النكات الجنسية بدون خجل , نعم الرجال تتعامل بأريحية و دون تحفظ مع أصدقائهم , بعكس تواجد أنثى في المكان , فالتحفظ هو أول شئ سيحدث , كم عدد المرات التى تحفظتى فيها على فعل من أفعال شريكك ؟ طريقة تناولة الطعام ؟ طريقة نظرته لمرأة أخرى ؟ , أسمحيلي عزيزتى هذا لا يحدث بين الرجال .
للرجال تاريخ مشترك طويل و سري
قد يكون في ذاكرتك ان ديسمبر العام الماضي كان وقت مناسب للشوبينج بسبب التنزيلات الضخمة , و لكن ذاكرة صديقك تختلف فهذا هو الوقت الذي أحرز فيه لاعبه المفضل هدف تاريخي لا ينسى ! , للرجال تاريخهم الخاص ينظرون اليه من زاويتهم , فما بالك الأصدقاء ! عادة ما تكون علاقات الصداقة بين الرجال طويلة و تحمل من الذكريات أجملها و أصعبها وهو ما يخلق رباط قوي و مميز بين الأصدقاء الرجال و بعضهم , وحتى لو كانت علاقتك بشريكك لها تاريخ طويل فهذا التاريخ تنظرين إليه من منظور واحد مختلف فالذكرى الرومانسية مثل تناولكم الأيس كريم تحت المطر فى أحدى شوارع الزمالك قد يكون لها زاوية أخرى و هي أن شريك كان مفلس تماماً و قد أستعار ثمن الأيس كريم من صديقة و أنتى لا تعلمين ! فالتاريخ الحقيقي عند الصحاب الرجال .
ممارسة أفعال حيوية و تنافسية
قد يأتى في بالك انك كزوجته / صديقته انت الاقرب اليه , بكل تأكيد أنت مميزة و علاقتك بشريكك مميزة , ولكن الرجال أيضاً تعوض ذلك من خلال ممارسة الرياضات التنافسية و الحميمية و لألعاب الجماعية مثل ممارسة رياضة كرة القدم فهناك فريق يهزم فريق و يظل الفريق الفائز فى حالة نشوة بالنصر و سخرية دائمة من الفريق المهزوم , وحتى فى الشطرنج أو الدومينو فالأنتصار أو الهزيمة و محاولة تعويضها أحساس ذكوري مختلف , أنما لو أنتقل التنافس للحياة فالنساء أكثر جدية و عدم أعتراف بالهزيمة , أتذكر يوم طبخت لي صديقتي السابقة ” أرز أبيض بالمكرونة الشعرية ” و تحدتها أننى أستطيع أن أطبخ أفضل منه و بالفعل طبخت و قبل حتى أن تتذوقه قالت ” ايه القرف دا ! ” .