بقلم: سارة وفير
كلنا متفقين ان علاقة الصداقة هي من أنجح و أصدق و أهم العلاقات اللي موجودة في الدنيا؛ و في رأيي الشخصي انه مفيش حاجة لسة اتوجدت في الدنيا بتوازي جمال علاقة الصداقة. تعددت أشكال الصداقات و بقة عندنا علاقة الولد بالبنت اللي مبنية علي صداقة حقيقية من غير اي مصالح – علاقة مشروطة بروح الاخوات و قايمة علي المحبة من القلب بدون مقابل و من غير اي .مؤثرات خارجية
مميزات العلاقات اللي من النوع ده عاملة كدة:
- رابطهم ببعض علاقة إخوة كانهم مولودين من نفس الأب و الأم.
- البنت في النوع ده لما يبقي صديقها القريب أو “أنتيمها” ولد هتلاقيها دايما قلبها جامد عشان عارفة انه مهما ان حصل وراها رجالة هيسدوا معاها في اي حاجة. و هكذا الولد هتلاقيه جنبه سند و أخت حقيقية في المواقف الصعبة.
- الصحاب في النوع ده نوعا ما بيبقي عندهم شوية غيرة علي بعض بدافع انهم اخوات و يا ويله و سواد ليله اللي ييجي من بره و يمس شعراية للطرف التاني.
- بيتفهموا كتير غلط و ان علاقتهم لازم تاخد شكل تاني .. لاكن ده عمره ما بيحصل عشان هما اخوات بجد و هيفضلوا اخوات.
- كمية الاسرار و الحكايات مبينهم عمرها ما بتنتهي عشان كل واحد فيهم معتمد علي وجهة نظر التاني انها طالعة من القلب و نابعه من خوفه عليه و محبته ليه.
- مصدر الأمان و الـcomfort zone الاول و الاخير لبعض مهما ان حصل.
- بيخافوا علي بعض أكتر ما يخافوا من بعض عشان كدة بيبقي دايما في مساحة كبيرة مابنهم انهم يقولوا لبعض اللي عايزينه بصراحة من غير خوف او كسوف او تردد.
- بيقبلوا بعض زي ماهما من غير اي محاولة لأي طرف فيهم لتغيير التاني غير اي علاقات تانية.
- بيكبروا بعض و في ضهر بعض دايما قدام الناس حتي لو بنهم و بين نفسهم عارفين الغلط فين.
- للناس المشغولة بتحريم الحياة و الدنيا علينا .. الحضن ما بين الاتنين دول بيبقي خارج تماما عن إطار الجنس ؛ حضن اخوي برئ مليان حب حقيقي.
العلاقات اللي من النوع ده مش بتكرر كتير – علاقات حلاوتها في بساطتها و للاسف مش ناس كتير بتفهم ده. علاقات مكملة .. قوية و منوره
“سلاما علي علاقات طاهرة بريئة – تفتح في روحك نوافذ من نور و تعيد الي عالمك طعم الحياة”
يابخت اللي أنتمها ولد .. في الشدة ضهر و سند.
و يابخت اللي أنتمته بنت .. في الزنقة تسد و أبركله من الـgirlfriend .