By:Yara Tarek
اليوم اللي كلنا عارفينه، اليوم اللي الدنيا كلها بتقلب أحمر كأن حد عصر طماطماية على البلد…بما أن بقالنا سنين في الموال ده، قررنا نتكلم عن الحاجات اللي زهقتنا في عيشتنا من اليوم ده و نفسنا تنتهي.
كل حاجة حمرا
اللبس و الملايات، العربيات و الشوارع…كل حاجه بالأحمر دي صعبة جدا…ليه لازم كل حاجه تبقى كده، و ليه أحمر أساسا؟
القصايد على السوشيال ميديا
طبعا لازم كل اتنين ينزلوا بوست طوييييل جدا أوله أنا و الله مش عارفه أقول إيه! ولا مبعرفش اقول كلام حلو كتير…و ننزل بالبانر بأه! عريضة طويلة “أنت قلبي يارب قلبي” و “مقدرش اقوم الصبح غير على صوتك” و “ياجماعة أنا لولا الولد ده كنت زماني انتحرت”
“الفلانتاين اصلا حرام”
الجملة اللي بتيجي هي و اليوم ده زي” لوكشة” واحدة كده…تلاقي صور ناس بيحبوا في بعض أو صور ورود و دباديب كتيييير و واحدة عاملة شير و كاتبة الفلانتاين اصلا حرام…من باب الهزار و الضحك و كده
الدباديب الكبيرة اللي واخده مساحة عربية
منقدرش ننسى طبعا الدباديب الكبيرة جدا اللي ممكن تشنكلك و أنت ماشي و تقع، أو الناس اللي بتبقى شايلاهم في الزحمة زي المترو مثلا…وربنا مفيش مكان.
“لأ فيه “أنت إيش عرفك
“صورة أوردر من ماك أو سينابون و “حبيبي جابلي ده عشان كان نفسي فيه من زمان
انفجار صور لكل محلات الحلويات و التيك أواي وعليها إهداء لحبيبتي و مراتي، و تلاقي معظم الناس “عامله شير و “أنا ليه محدش بيعبرني بالحاجات دي” أو “أنا اصلا بكره سينابون
و المشكلة أن تحس أنها صورة واحدة و كلهم واخدينها و بيوزعوها على بعض
“تغمضليش عين،غير لما يجيلي سينابون و انزل صورته كل فلانتاين”
“السناجل اللي بيعدوا يقولوا “أنا سنجل و بيرود
خلاص عرفنا أن كلكوا سينجل و أن اليوم ده صعب بالنسبالكوا و مقرف و مش فارقلك أساسا…خلاص وربنا فهمنا
يا نياظي صحي نياظي قوله أنا سنجل في الفلانتاين
فيه أكلة معينة للعيد ده؟
لأ مفيش، طب خلاص بنحتفل ليه!!محدش بيحتفل غيرك أساسا…ياجدعان الجملة دي مبتضحكش أساسا.
دي دعوة لأن الحاجات دي تتنسف من البلد عشان كفاية اقسم بالله…و ساعتها يمكن يبقى يوم عادي جدا زي أي يوم ونتبسط كلنا من غير ما تتفقع مرارتنا
