علاء ولي الدين، الضحكة الصافية، الاجابة الوحيدة الي ممكن أرد بيها من غير تردد علي سؤال “مين أكتر فنان كوميدي بيضحكك في التاريخ؟” صاحب الطلة الطفولية الكوميدية، الرجل اللي لا همنا شكله ولا جسمه، وضحكنا، ولما اتوفي، بكت مصر كلها عليه، ولسه بندعيله بالرحمة لحد دلوقتي…
من كتر حبي ف علاء ولي الدين، حابة أجاوب علي السؤال اللي حير الملايين: ليه علاء ولي الدين علي وضعه برغم كل السنين اللي عدت دي، برغم 13 سنة علي وفاته، تبقي أفلامه مخلدة في ذاكرة الكوميديا، زي الدهب، مهما عدي عليها الوقت بتبقي أحلي، وأجمل، وقيمتها بتزيد، يلا نشوف؟
-
بطل ل 3 أفلام، وملحقش يخلص الرابع..!
مفيش في تاريخ السينما المصرية عامة، أقصر من تاريخ علاء ولي الدين الفني، طبعا كبطل لأفلام، لأنه اشترك بطولة مساعدة في أفلام كتير، لكن فرصته الحقيقية كانت في فيلم “عبود ع الحدود”، ومنه عمل فيلم “الناظر” بعد كدة “ابن عز” وللأسف، الفيلم الأخير “عربي تعريفة” ملحقش يكمله.
لحد دلوقتي فاكره آخر لقاء ليه مع “محمود سعد” في أول برنامج يقدمه وكان اسمه “علي ورق”، وساعتها فضل يشرح ف اسم الفيلم عشر دقايق، كان اخراج شريف عرفة، وبطولته مع حنان ترك.
-
مش جان
ككوميديان، علاء ولي الدين أبعد ما يكون عن مواصفات بطل السينما المعروف، فلا هو مفتول العضلات، ولا طويل ورشيق، بل كان اسمراني، ووزنه كبير، ولكن ده مكانش أبدا عائق لخفة دمه، اللي كانت بتتسرسب حتي ف كلامه العادي، ونظرات عيونه، رغم ان كوميديانات كتير بيتمتعو بالوسامة، إلا ان هو ومحمد هنيدي كسرو القاعدة دي، ومكانوش رجالة فيهم وسامة كبيرة، لكن كسبو قلوب الناس بسهولة..
-
التلقائية هي المفتاح
ميزة علاء ولي الدين في افيهاته، انها كلها تلقائية، مش محتاجة فرش كتير، يعني عادة الافيهات بتكون ليها فرشة، بعد كدة افيه بعد كدة افيه يعلي، أو قفلة للحوار، لكن علاء ولي الدين، كان بيتميز بأنه ممكن يفضل يرمي افيهات طول الفيلم من غير ما يتعب، او انتا تزهق، مثلا: “ولما أحب أكلم شعب مصر، اكلم مين؟ ” اتصل بمية وأربعين دليل يا أفندم”
افيه زي ده، مش محتاج أي حد يكتبه، ده يطلع بشكل تلقائي من حد عبقري زي علاء..!
-
مش بطول المشاهد، بتأثيرها..!
طبعا كلنا فاكرين مشاهد علاء في فيلم “الارهاب والكباب” أو مشاهده ف “حلق حوش”، حتي اطلالته في كليب “راجعين” بتاع عمرو دياب، عمرنا ما هننساها، علاء كان من الناس اللي بتسيب بصمة ملهاش حل ف أي مشهد يطلع فيه، والدليل فيلم زي “النوم في العسل” لما كان طالع في دور صغير، لما كسر المراية، لكن كلنا فاكرينه طبعا..!
-
عمره ما كان أناني