بقلم أحمد ذكى
نسبة كبيرة من الشعب المصري بتبقى فصيلة وعبارة عن كائنات لزجة مهمتها في الحياة أنها تشع طاقة سلبية في أي مكان أو زمان تتواجد فيه .. كلنا قابلنا وبنقابل وهنقابل النوعية دي في حياتنا .. ومهم جداً أنك تبقى عارف إزاي تتعامل معاها.
ومن أكتر الفئات اللي بتعاني من النوعية دي من الناس، هي فئة “الرفيعين”، الناس اللي جيناتهم ظلمتهم وخلتهم عرضة لسخافة اللي يسوى وما يسواش .. وبصفتي واحد بينتمي لهذه الفئة المقهورة .. هكلمكم عن شوية حاجات بتقفلنا وبتتقالنا من الكائنات اللزجة الفصيلة دي
1- أنت خاسس ليه كدة ؟!
وربنا أنا عمري ما كنت تخين أصلاً عشان أخس .. أنا طول عمري رفيع وأنت عارف أني طول عمري رفيع .. ويإما بفضل زي ما أنا .. يإما ربنا بيكرمني ووزني بيزيد بضعة جرامات طفيفة .. فمش كل ما تشوف خلقة أهلي تسألني أم السؤال الريهام سعيد ده.
2- أنت مبتاكلش ولا إيه ؟!
أسئلة سخيفة من نوعية “أنت مبتاكلش ولا إيه” أو “هما بياكلوا أكلك” ومصحوبة بضحكة صفرا .. سعادتك أنا أكيد باكل عشان كدة أنا لسه باقي على قيد الحياة وواقف بتكلم معاك للأسف .. بس مش ذنبي أن طبيعة جسمي كدة
3- هتفضل طول عمرك كدة
غالباً اللي بيبقى رفيع ده .. أو نحيف بمعنى أصح .. بيمر بمراحل نفسيته صعبة وثقته في نفسه بتبقى مهزوزة .. ده بسبب التعليقات السخيفة اللي بيسمعها .. سواء على سبيل الهزار أو الجد .. فمتجيش تكمل أنت عليه وتحبطه وتسودها في وشه.
وعلى فكرة هو مش شرط يفضل طول عمره كدة وممكن يغير شكل جسمه .. بس الموضوع بيبقى محتاج مجهود كبير شوية .. خليك محضر خير
4- أنت عيان ولا إيه؟
الرفيع ممكن يبقى بني آدم صحته كويسة عادي .. ومعندهوش أنيميا .. الأنيميا ملهاش علاقة بالتخن والرُفع أصلاً بطلوا فتي بقى .. والرفيعين ممكن ياكلوا كتير عادي بس هي طبيعتهم كدة
5- بتروح الجيم ليه
لو الرفيع ربنا كرمه واتغلب على كسله وراح جيم .. متجيش أنت تحبطه بتعليقات سخيفة زي “أنت بتروح الجيم عشان يلعبوا بيك بدل الأوزان” أو “عضلاتك بتطلع على جوه” أو “بتشيل كام جرام في الجيم” .. غالباً ده بيدل على فشلك في التغلب على كسلك والتخلص من كرشك .. شجعه أحسن وحاول تتحفز وتروح معاه الجيم.
من الآخر كدة زي ما بيقولوا “الإحساس نعمة” .. يعني خليك إنسان إيجابي .. شجع صاحبك أو صاحبتك الرفيعين .. ووصلهم النصيحة بطريقة لطيفة .. مش هتبقوا أنتو والميتابوليزم عليهم.
