” الجنة تحت أقدام الأمهات ” ” الأم مدرسة ” ” ست الحبايب يا حبيبة ” ” عيني على الأم و حنان الأم ” كلها أمثلة تدل على عظمة الأم و أن لم توفي هذة الكلمات حقها فى التعبير عن وجود الأم فى حياتنا منذ الطفولة حتى الكبر , فالأم هي السند و العمود الفقري لحياتنا و هي اللى بتحب بدون أى أسباب و لكن الغريب فى الأمر أن الموضوع بيتحول 180 درجة عندما تتواجد الأم فى حياتنا على الأنترنت و السوشيال ميديا و بتتحول حياتنا لجحيم , عشان كدا هقولك 5 أضرر لتواجد مماتك على الفيسبوك بتاعك سواء كنت ولد أو بنت و عشان تفكر 1000 مرة قبل ما تقبل أضافتها !
1 – أزاي أجيب لايكات كتير !
فى البداية أنت/ي اللى هتعمل الفيسبوك لمامتك عشان تدخل عصر الأنترنت زي صاحبتها أو هيعملهولها حد من ولاد أو بنات صحبتها ومن هنا هتبدأ الأسئلة مثل أغير صورة البروفايل أزي ؟ أزاى أعمل كومنت ؟ أزاي أجيب لايكات ! أزاي أغير الباسورد ؟ أزاي القي صفحات الطبخ ؟ ألخ ألخ وأنت/ي طبعاً مش هتقدر ماتجوبش على مامتك عشان هتبدأ تفكرك بكل أسئلتك العبيطة وأنت صغير !
2 – يا خسارة تربيتي فيك/ي !
بمجرد وجود مامتك علي فيسبوك هتبقى في سلسلة من المحذورات لأن مامتك هتبدأ تعلق على كل بوست و كل صورة أنت/ي بتنزلها و هتطلب منك أنك تكون مؤدب و محترم زي ما كنت طفل مؤدب فى مدرستك الأبتدائي كدا بالظبط يا هتسمع كلام أنها فشلت في التربية و أصبح عندها ولد أو بنت منحرفين !
3 – أنت مش بتعملي لايك ليه !
طبعاً آي حد بيقولك أنت مش بتعملي لايك ليه بيكون نصيبه البلوك و لكن دي مامتك يعني لازم كل كلمة تكتبها تعملها لايك و كومنت غير كدا هتتقابل بغضب شديد منها فمن الأفضل أنك ما تقبلش الريكوست عشان ماتوصلش للمرحلة الصعبة دي .
4 – مين البنت دي ! .. من الواد دا !
طبعا لو كنت ولد فمامتك هتدخل على كل بنت بتعملك لايك أو كومنت و تجيب أصلها و فصلها و تخيل بقى لو بنت بتظهر معاك فى الصور كتير مش هتخلص من رمي الكلام من تحت لتحت قدام كل العيلة و طبعاً نفس الكلام مع البنت هتبقى مطالبة باستفسارات و تبريرات كتير لكل الولاد اللى عندها على الصفحة و اللي ممكن يكون فيهم عريس محتمل !
5 – بلاش فضايح
بعدما مامتك تتمرس في استخدام الفيسبوك هتبدأ تنزل صورك وأنت/ي صغير وتعملك تاج و قابل بقى الفضايح و تعليقات صحابك اللي مش هترحمك فمن الأول أختصر و ماتقبلش الريكوست.