في فيلم “أحلي الأوقات” كانت علاقة يسرية وإبراهيم من أكتر العلاقات اللي أثرت مع الناس وعملت معهم عشان ناقشت تفاصيل العلاقة بين الراجل ومراته وافتقاد الرومانسية، والكلام عن الماديات وفلوس المدراس العيال، وفي المشهد العبقري بتاع ” إيه اللي جرالك يا يسريه؟ إيه اللي حصل؟ قوليلي عايزه إيه بالظبط؟ إنطقي قولي عايزه إيه؟ عايزه ورد يا ابراهيم، نعم، عايزه ورد .. إيه مسمعتش؟ نفسي ف ورد يا ابراهيم و متقولش بوكيه الورد بعشرين جنيه و النص كيلو كباب أحسن منه و انك شايف الكباب رومانسي أكتر من الورد”
في حاجات بسيطة في علاقة الرجل والمرأة ممكن تخليها تنجح وتستمر، زي ما الستات مش محتاجة ورد وبس، الراجل محتاجة حاجات تانية غير الكباب زي دول:
الدلع
غالبا ده أول وأهم حاجة اي راجل في الدنيا بيحتاجها من الست اللي بيحبها، والدلع من منطلق التخفيف عنه او تنسيه مشاكل الشغل والأسعار اللي ولعب ومش مقصود بيه السكس اطلاقا، لان بكلمة حلوة او طريقة ظريفة ممكن يكون الدلع.
الخصوصية
من الحاجات اللي بيحتاجها الراجل هي الخصوصية، على قد ما انتو بتكونوا قريبين من بعض ودايما مع بعض وبتحكوا كل التفاصيل، بس برضه الراجل بيفضل انه يكون له مساحته الخاصة، يحب يخرج ويتفسح ويكون له الأسرار اللي ميقولكش عليها
البرستيج
أو بمعني تاني “النفخ”، المدح الزيادة في القعدات الإجتماعية وفيها افراد كتير ، يعني لو عمل حاجة صغيرة كويسة حاولي تكبريها ، يعني احسن راجل في الدنيا عشان شال الكوباية من مكانها، قام الصبح حضر الفطار، قرر انك تسفروا
الاهتمام
السؤال عن تفاصيل حياته، الشغل، وأحيانا اللبس يعني تختار معه من منطلق المشاركة، تفكريه بأول دات ما بينكوا، وأول حاجة تعملوها مع بعض، يا سلام لو هدية عشان اترقي في الشغل.
التشجيع
زي ما الست عايزاه التشجيع والثناء على شغلها وقراراتها، الراجل دايما عايز اللي يشجعه، عايز تحسسيه انط واثقة في قدراته انه قادر ينجح في شغله، وان أي مشكلة صعبة هيعرف يحلها ان ذكي وعاقل وأخد قرارات حكيمه قبل وفكري بمواقف عملها وقدر يحلها.
التفاهم
من الحاجات المريحة في اي علاقة هي التفاهم، وتكيبر المخ بمعني انك متوقفش على الواحدة، مين ده، بتعمل ايه ومع مين، لازم تتفهمي علاقاته مع القهوة وماتشات الكورة واصحابه وبالأخص مع البنات
يعني الراجل بيحب قعدة القهوة، بيحب يسرح ويبص في السقف من غير ما حد يقول بتفكر فين مين، باختصار
