قضية الاغتصاب الزوجي هي تقريبًا اهم قضية موجودة على الساحة دلوقتي. كتبنا عن الموضوع قبل كدة، بس حبينا نسلط الضوء تاني على الملف ده اللي في نظرنا كارثة حقيقية موجودة في ثقافتنا.

صفحة “اتكلمي” على فيسبوك وانستجرام قررت تجمع عدد من شهادات ضحايا الاغتصاب الزوجي وتنشرهم بهدف توعية الناس بحقيقة وجريمة موجودة بشكل كبير في المجتمع.

(Speak Up- اتكلمي)

هي صفحة بتمثل مبادرة نسوية لدعم ضحايا العنف بكل أشكاله.
قررنا احنا كمان نساعد في إنتشار الشهادات دي في محاولة لتوصيل الرسالة لأكبر عدد ممكن من الناس. الاغتصاب الزوجي جريمة موجودة بشكل كبير بس للأسف لسه جريمة لا يعاقب عليها القانون

وعلشان موضوع زي الاغتصاب الزوجي يُعتبر موضوع جديدًا نسبيًا للنقاش في مصر، عايزين نتفق على تعريف واضح وبسيط ليه قبل ما ندخل في تفاصيل أكتر عن القصص المؤلمة دي.. حبينا نشارك معاكوا التعريف الأبسط والأكثر انتشارًا

الاغتصاب الزوجي:

الجماع الذي يتم بدون موافقة أحد الزوجين وإن نقص الموافقة كافي ليتم اعتباره اغتصاب حتى لو لم يتم استخدام العنف. يُعتبر الاغتصاب الزوجي شكلاً من أشكال العنف المنزلي والاعتداء الجنسي، وعلى الرغم من أن الجماع خلال الزواج كان يعتبر من الناحية التاريخية حقاً للزوجين، إلا أن الانخراط في الفعل دون موافقة أحد الزوجين أصبح الآن معترفاً به وعلى نطاق واسع في القانون والمجتمع على أنه خطأ وجريمة.


ده جزء من شهادات ضحايا موجودة على الصفحة. حابين نشكر القائمين على الصفحة والمبادرة لاهتمامهم بالموضوع وعلى جهودهم في نشر الوعي والثقافة في كل المواضيع الشائكة.

زي ما قولنا، للأسف مفيش قانون بيحمي الزوجة من بطش الزوج وتعنيفه ليها وغصبها على ممارسة علاقة من غير موافقة. نتمني مع إنتشار الشهادات المجهولة والغير مجهولة يكون في مناقشة اكبر للموضوع توصلنا لتطبيق قانون يحمي الستات من الجريمة دي

والشق التاني المهم، هو فهم الجريمة دي ومناقشتها بشكل اكبر في دوايرنا المجتمعية. ساعتها ممكن نحمي ضحية محتملة أو ندعم ضحية سابقة.