بقلم : مصطفي جاد

في  إمتحانات الميدتيرم أو الفاينل، بيكشف كل واحد من صحابك عن جزء خفي في شخصيته مكنتش تعرف عنه، كل واحد بيحاول ينجح بطريقة مختلفة مش شرط تكون معتمدة على المذاكرة والحفظ بس، في أوقات كتير الفهلوة وتشغيل الدماغ بتكون مجدية برضة.

 

1) الدحيح
dfd3a9bdfd03a5e14f116e619486e798 دا الشخص الى بيحضر كل المحاضرات والسكاشن من أول السنة، عارف أسامي كل الدكاترة والمعيدين ويمكن عناوينهم كمان، بيكون داخل الإمتحان وهو متأكد أن الإمتياز في جيبه ومش سايب أي حاجة للظروف، وفي الغالب بيطلع في أخر 5 دقائق من اللجنة، وبيكون طلب ورقة إجابة إضافية.

 

2) ملك اللحظات الحرجة
mqdefault أيا كانت الكلية الي بينتمي ليها الشخص دا، فعلاقته بيها مقطوعة أغلب فترات السنة ما عدا اخر اسبوع، عنده قدرة إستيعابيه كبيرة وبيقدر يلم المنهج كله في وقت قياسي بس مش دايما ذاكرته بتسعفه في الإمتحان ونسب نجاحه تكاد تكون متساوية مع حظوظه في السقوط.

 

3) الغشاش

hqdefault-1 موفر كل مجهوده وطاقته الإبداعية لإبتكار طرق جديدة تمكنه من الغش بأقل المخاطر الممكنة، سواء سماعة موبايل أو ورق متصغر في جيب البنطلون أو حتى بالطرق التقليدية زي الكتابة على الديسك، المهم أنه يقدر يجمع أكبر عدد من الدرجات من غير ما يفتح كتاب أو يشغل دماغه بالمذاكرة طول السنة.

 

4) الى ضاربها صرمة
%d9%83%d9%88%d9%85%d9%8a%d9%83%d8%b3%d8%a7%d8%aa-21 النوع دا دايما بيبقى موجود في سنة أولى جامعة، مخلص ثانوية عامة ومفكر انه خلاص شال المذاكرة من قاموسه، وبيقضي السنة كلها خروجات ولعب كورة وسهر، كبيره يبص على الملخصات مرة يوم الإمتحان، وفي الغالب بيفوق على صدمه أنه هيعيد السنة بنفس عدد المواد تقريبا.

 

5) داري على شمعتك تقيد

cxcdhsdwqaempu_ ودا أكتر نوع  محدش من صحابه بيطيقه، دا الشخص الى في الغالب بيبقى معاك في كل مصايبك طول الوقت، ولما تيجي سيرة المذاكرة دايما بينكر انه بيذاكر، ورغم كدة في أخر السنة بينجح في كل المواد وساعات بيجيب تقدير، وبيحاول يبرر دا ببركة دعا الوالدين أو بالوحي الى نزل عليه في اللجنة….فالنهاية بيكون ده بنسبة 90% هو المعيد اللي بيتعين من الدفعة .

 

فالنهاية الطالب المصري مش مقتنع انه شئ طبيعي انه يذاكر وينجح عشان هو بيتعلم -بعيدا عن تقيميك لمستوي التعليم- حتي الطالب الدحيح هو بيذاكر وبينجح عشان اتعلم يذاكر وينجح انما فالاغلب 90% من اللي حافظه ميقدرش يستوعبه.