في أي لحظة غضب أو خناق بين أي اتنين مرتبطين أو مخطوبين أو متجوزين، ممكن أي حد من الطرفين يطلع كلام هو مش قاصده والطرف التاني بيبقى عارف أنه مش قصده .. بس ما بيصدق يمسك في الكلام اللي اتقال والمشكلة بتكبر.
وعشان تحافظوا على علاقتكم .. ده لو أنتم عايزين تحافظوا عليها وتحموها .. حاولوا تسيطروا على أعصابكم وإوعوا تقولوا أي جملة من الجمل اللي هنتكلم عنها دلوقتي .. وده مش كلامي أنا .. ده كلام خبراء في العلاقات العاطفية والزوجية.
-
مفيش مشكلة خالص
لا أكيد في مشكلة مدام الحكاية وصلت لخناقة بينكم .. الجمل اللي زي دي ممكن تهدي الموقف في ساعتها بس .. بس مش بتحل المشكلة والأزمة ممكن تكبر بعد كدة.
-
دي غلطتك أنت
أنك تلوم الطرف الآخر وتقوله أن غلطته هي سبب الخناقة بينكم ده شيء مش لطيف ومش هينهي الموضوع أبداً، لأنه هيفضل يدافع عن نفسه حتى لو هو غلطان فعلاً. الأفضل أنكم تعتبروا نفسكم أنتو الاتنين مسؤولين عن المشكلة ولازم تحلوها مع بعض.
-
براحتك
جملة “براحتك” أو “اعمل اللي أنت عايزه” في نص الخناقة هتولع الدنيا أكتر .. هتخلي الطرف يعاند ويعمل اللي هو عايزه فعلاً .. وسبب المشكلة أصلاً أنك مش عايزه يعمل اللي هو عايزه.
-
أنت عمرك ما عملت كذا / أنت على طول تعمل كذا
جملة زي دي ممكن تخلي الطرف التاني يولع فيك أساساً .. الجملة دي بتدل أنك شايل منه ومركز معاه في مواقف معينة. بلاش تقولها في لحظات الخناق حتى لو كنت على حق .. واختار الوقت المناسب لأنك تقولها.
-
أي نوع من الشتيمة أو الإهانة
ودي بقى ممكن تنهي العلاقة تماماً في لحظتها وتمسكوا في بعض أساساً .. وحتى لو حد اتدخل وصلح ما بينكم، اللي اتشتم واتهان عمره ما هينسى الإهانة دي مهما كان بيحبك. مفيش أحسن من الاحترام المتبادل .. حتى في لحظات الخناق والنرفزة .. ده اللي بيحافظ على العلاقة.
-
مش عايز أتكلم في الموضوع ده دلوقتي
مينفعش يكون اللي قدامك متعصب بسبب موضوع معين وترد أنت عليه تقوله “مش عايز أتكلم في الموضوع ده دلوقتي” .. تأجيل المواجهة مش هيفيد والأحسن أنكم تحسموا أموركم في وقتها.
