الأوسكار هي الجائزة الأكثر شعبية في العالم، ولطالما تساءل المصريون.. أين أفلامنا من الأوسكار؟
مصر ثاني دولة في العالم بعد البرتغال بعدد الأفلام المتقدمة للترشح لجائزة الفيلم الأجنبي دون الوصول للقائمة النهائية.. برصيد 30 فيلم، ومعلومة هامة يجهلها الأغلبية من المهتمين بالسينما المصرية.. انه لم يصل فيلم مصري واحد الى التصفيات النهائية للأوسكار حتى الآن!!
فيلم مصري وحيد ترشح للقائمة النهائية للأوسكار ولكن في قسم الأفلام الوثائقية، وهو الميدان لجيهان نجيم…
شائعات كثيرة ارتبطت بمصر والأوسكار، أبرزها ان الناصر صلاح الدين كاد يفوز بالجائزة لولا ظهور ساعة كاسيو في يد أحد المجاميع.. الحقيقة ان الفيلم لم يترشح للفيلم أصلاً ! والآن نستعرض أشهر الأفلام المصرية التي ترشحت للأوسكار قديماً وحديثاً…

 

1- باب الحديد

1

وهو أول فيلم عربي وافريقي يترشح للجائزة، رائعة يوسف شاهين الذي ذهب أيضاً لمهرجان برلين… وفي برلين والأوسكار كان الإنبهار كبيراً بتمثيل يوسف شاهين، اعتقدوا انه أعرج بالفعل، وليس تمثيلاً، وفي برلين كان ينقصهم فقط أن يروه يسير بشكل طبيعي كي يمنحوه الجائزة، ولكنه لم يذهب !

 

2- دعاء الكروان

فيلم دعاء الكروان

فيلم هنري بركات وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، الفيلم ذات الرؤية الأصيلة التي تعمقت في الموروث الثقافي الشرقي، وانتصرت للمرأة المقهورة، كان طرحاً ثورياً بجدارة، وصل للقائمة قبل النهائية، مصحوباً بشهادة تقدير من أعضاء اللجنة… كما شارك الفيلم أيضاً في مهرجان برلين السينمائي

 

3- وا اسلاماه

3

تم انتاجه بانتاج مصري ايطالي مشترك، وقام باخراجه انريكو بومبا واندرو مارتون، وكان مساعد المخرج هو شادي عبدالسلام، الذي شارك أيضاً كمصمم للأزياء.. تم تصوير الفيلم بتقنية السينما سكوب، ومنح كل التجهيزات من قبل الجيش المصري ليظهر على أكمل صورة، وكان الهدف الرئيسي هو الفوز بالأوسكار، ولكنه لم يفز…

 

4- اللص والكلاب

4

ترشح لجائزة الدب الذهبي لمهرجان برلين، ومن ثم ترشح للأوسكار، كان يستحق وبجدارة الوصول للقائمة النهائية والفوز، ولكن شيئاً ما استبعده.. الفيلم عن رواية نجيب محفوظ، ويحمل نقد اجتماعي هائل، ولغة سينمائية رائعة للمخرج الكبير كمال الشيخ…

 

5- ام العروسة

5

 

الفيلم الاجتماعي الهائل لتحية كاريوكا وعماد حمدي الذي قدم الأسرة المصرية بشكل خاص وجديد واكثر اقترابا من مشاكلها الحقيقية.. هذا الفيلم كان الأكثر اقتراباً من الوصول للتصفيات النهائية بلا جدوى

 

6- المومياء

6

رائعة شادي عبدالسلام، والفيلم الأهم في تاريخ السينما المصرية، والأكثر اكتمالاً… لم يصمد في ترشيحات الأوسكار ﻷسباب غير معلومة، ولكن وكما دفع عدد من النقاد الأجانب حينها.. ان الأوسكار هو الذي خسر هذا الفيلم

 

7- اسكندرية ليه

7

في العام 1979 يعود يوسف شاهين من جديد، يتحدث عن حلمه بالذهاب الى أمريكا، تلك العروس التي تحولت من فتاة أحلامه، الى عدوة له… لم تقبل أمريكا شاهين ولا أفلامه، وخلفت لديه عقدة كبيرة رأى انها نموذج مصغر من الصراع الكبير بين الشرق والغرب.. ارادة الهيمنة والصوت الواحد…