جاءت السينما إلى مصر مع بداية ظهورها في العالم، وقتها كانت الحركة المسرحية هي الأنشط إن لم تكن الوحيدة في العالم العربي إضافة إلى نشاط فنون الإستعراض في مصر حيث ازدهرت الكازيونهات والملاهي وتنوعت فقراتها ولكن الرقص كان العمود الفقرى لها، واصبح هناك نجمات في الرقص و الإستعراض وكان لابد للسينما – الفن الوليد وقتها- ان تستغل نجمويتهن لجذب أنظار الجمهور.
وبما أن الراقصات أحد أبطال السينما المصرية فكان لابد من التركيز علي ابرزهن و التأريخ لظهورهن واحدة تلو الأخرى، خاصة وانك هناك أفلام قدمت خصيصا لشخصية الراقصة.
بمبة كشر.. الرقص الصامت